الميدان الرياضي : آية المجالي: منتخب النشميات يملك فرصة كبيرة لبلوغ كأس العالم للسيدات
التاريخ : 2017-12-30

آية المجالي: منتخب النشميات يملك فرصة كبيرة لبلوغ كأس العالم للسيدات

تنتظر كرة القدم النسوية الأردنية في العام الجديد حدثاً كبيراً يتمثل باستضافة العاصمة عمان للنسخة التاسعة عشرة من بطولة كأس آسيا لكرة القدم للسيدات كأول دولة عربية تستضيف هذه البطولة التي ستشهد مشاركة ثمانية منتخبات ستتنافس على خمس بطاقات مؤهلة إلى كأس العالم (فرنسا 2019) إلى جانب سعي هذه المنتخبات للظفر باللقب الآسيوي.
اللاعبة آية المجالي، وهي أحد العناصر الأساسية في تشكيلة منتخبنا الوطني للسيدات، ترى أن فرصة الأردن ليصبح أول منتخب عربي يتأهل إلى نهائيات كأس العالم للسيدات كبيرة لعدة أسباب ذكرتها خلال حديثها لموقع اللجنة الأولمبية الأردنية « فرصة الأردن كبيرة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، البطولة الآسيوية ستقام على أرضنا وبين جماهيرنا وهذا يمنحنا حظوظاً أكبر نحو تحقيق حلمنا، كما أصبح لدى لاعباتنا الخبرة المناسبة لخوض مثل هذه البطولات».
وأضافت صاحبة الـ 25 عاماً:» الاستعدادات للبطولة الآسيوية ستلعب دوراً كبيراً في شهر أبريل المقبل (موعد البطولة)، اتحادنا قام بعمل مثالي لاعداد منتخبنا الوطني من خلال اقامة العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية وخوض لقاءات ودية مع فرق ومنتخبات متقدمة».
وكانت قرعة كأس آسيا قد أوقعت منتخبنا الوطني مع منتخبات، الصين، تايلاند والفلبين في المجموعة الأولى، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات، اليابان، أستراليا، كوريا الجنوبية وفيتنام.
ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة إلى جانب تأهل هذه المنتخبات إلى الدور نصف النهائي من البطولة الآسيوية كما أن صاحبي المركزين الثالث في المجموعتين سيلعبان سوياً والفائز سيتأهل أيضاً إلى كأس العالم.
ومع بقاء أقل من 100 يوم على انطلاق البطولة الآسيوية، تعتقد المجالي - التي تشغل مركز المدافع - أن هذه المدة جيدة لدراسة اساليب لعب المنتخبات المشاركة في البطولة ومعرفة نقاط القوة والضعف لديها إلى جانب تطورهن كلاعبات للمنتخب الوطني وتحسين مستواهن من الجانبين الفني والبدني.
شهدت كرة القدم النسوية في الأردن تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع دول الجوار، ولعل استضافة البطولة الآسيوية العام المقبل وسبقها العام الماضي استضافة كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً هي أدلة على العمل الكبير الذي يقوم به الاتحاد الأردني برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين من أجل الارتقاء بكرة القدم النسوية في المملكة.
تقول آية المجالي في هذا الجانب :» لدينا خامات مميزة ولاعبات لديهن شغف كبير بممارسة كرة القدم، كما أن الاتحاد منذ وقت طويل وهو يعمل جاهداً لتطوير كرة القدم النسوية بتوجيهات من سمو الأمير علي بن الحسين الذي يحرص دائماً على متابعة تدريباتنا ومبارياتنا إلى جانب الانجازات التي حققها المنتخب الوطني في السنوات الماضية».
وأكملت اللاعبة الحائزة على لقب بطولة غرب آسيا في ثلاث مناسبات مع المنتخب الوطني:» استضافة كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً كانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة كرة القدم النسوية في الأردن، فالجماهير تابعت من على المدرجات منافسات البطولة وشجعتنا كلاعبات للمنتخب الوطني وهو أمر ليس بالاعتيادي، كل الأنظار كانت موجهة نحو الأردن خلال تلك الفترة، وأعتقد أننا نجحنا في هذا الاختبار وقدمنا انطباعات إيجابية لمجتمع كرة القدم عن مدى تطور الكرة النسوية في بلدنا».
كما تعتقد آية أن استضافة الأردن لمنافسات بطولة كأس العالم ساهم في تشجيع العديد من الفتيات على ممارسة كرة القدم إلى جانب تغيير نظرة الشريحة الأكبر من المجتمع الأردني حول ممارسة المرأة لكرة القدم باعتبارها رياضة كانت مرتبطة بالذكور منذ سنوات طويلة فضلاً عن عملية تطوير البنية التحتية التي شهدتها ملاعب كرة القدم الأردنية بالتزامن مع استضافة البطولة العالمية «عدد اللاعبات اللواتي يمارسن كرة القدم في الأردن ليس بالكبير، لكنه شهد ارتفاع هذه النسبة في السنوات الأخيرة وذلك في اطار مساعي اتحاد كرة القدم في نشر هذه الرياضة بين الفتيات وتشجيعهن على ممارستها، وكلاعبة كرة قدم اتمنى أن تستكمل عملية التطور لكرة القدم النسوية في الأردن من خلال زيادة عدد اللاعبات الممارسات لها وزيادة الأندية التي تمتلك فرقا نسوية».
وتقول المجالي إن عام 2017 والذي يلفظ حالياً أنفاسه الأخيرة كان «مثالياً ومليئاً بالتحديات والتجارب» لكنها تنتظر في العام الجديد اللحظة الأهم في مسيرتها ومسيرة كرة القدم النسوية الأردنية من خلال تحقيق حلم التأهل إلى بطولة كأس العالم للسيدات.
عدد المشاهدات : [ 9114 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .